أقدارُنا في حالِ العشق
شعر/ فؤاد زاديكى
يا فؤادَ العشقِ حَدِّثْ عن هوانَا
مُعْلِنًا عمّا سعاهُ مُبْتَغانَا
…
حيثُ هذا الحسنُ مخلوقٌ جميلٌ
منهُ ما يُصلي بنارٍ إذْ كوَانَا
…
كم يَطيبُ الذَّوبُ في عمقِ المعاني
مِنْ صفاتِ الحسنِ في مَسعىً عَنانَا
…
إنّما للشّعرِ كالإحساسِ روحٌ
باكتمالِ الحسنِ نستوفي رؤانَا
…
يا فؤادًا مَدْرِكًا أخطارَ عشقٍ
لا تَقِفْ خصمًا متى عشقٌ دعانَا
…
في سبيلِ العشقِ أحنينَا رؤوسًا
في خضوعٍ رغمَ ما جاءتْ قُوانَا
…
خارتِ الطاقاتُ واحتارتْ شؤونٌ
إذْ تَدَنَّى بانخفاضٍ مُستوانَا
…
ليس مِنْ عيبٍ لأجلِ العشقِ مهما
صابَنا ذُلٌّ وضَعفٌ أو دَهانَا
…
هذه أقدارُنا إنْ هزَّ عشقٌ
عرشَ قلبٍ, أفقدَ الحالَ اتّزانَا.